تم في إطار الدورة 17 لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف وضع الرتوشات الأخيرة على مشروع تأسيس جمعية سينمائية جديدة والإعداد لمعاودة إصدارالمجلة السينمائية الفصلية " سيني ماغ " بعد توقفها منذ أكثر من سنة نتيجة إكراهات مادية ونتيجة كذلك للفراغ الذي خلفه سكرتير تحريرها الناقد والصحافي السينمائي الراحل نور الدين كشطي (1956 ـ 2010)، الذي كان يحمل في صمت عبئ مشاكلها. ويبدو أن الناقد والصحفي السينمائي محمد باكريم ، المدير الفني لمهرجان الرباط المذكور منذ سنة 2010 ومستشار تحرير المجلة المذكورة ، هو دينامو هذه الحركية الجمعوية / الإعلامية السينمائية . وبالفعل تم يوم السبت 16 يوليوز الجاري ، حسب خبر أوردته جريدة " أخبار اليوم " المغربية في صفحتها الفنية لعدد الثلاثاء 19 يوليوز 2011 ، بالمركب الثقافي أنفا بالدار البيضاء ، عقد الجمع العام التأسيسي ل " الجمعية المغربية للدراسات السينمائية " بحضور ثلة من الفعاليات الثقافية والسينمائية العاملة في حقول البحث والنقد والصحافة والدراسات السينمائية . وهكذا ، بعد مناقشة القانون الأساسي للجمعية الجديدة والمصادقة عليه ، تم انتخاب أعضاء المكتب الإداري للجمعية وفق التشكيلة التالية : محمد باكريم رئيسا ، المختار آيت عمر نائبا له ، عامر الشرقي كاتبا عاما ، إبراهيم زرقاني نائبا له ، سعيد المزواري أمينا للمال ، و أحمد الفتوح وأيوب بوحوحو ومولاي هشام البومسهولي وأحمد بوغابة مستشارون . ومن جهة أخرى انطلقت منذ الدورة 17 لمهرجان الرباط الإستعدادات ، عبر عدة اجتماعات ترأسها محمد باكريم تم من خلالها الحديث عن إستراتيجية الحلة الجديدة لمجلة " سيني ماغ "، التي ستعاود الصدور بشكل شهري بالفرنسية والعربية ابتداء من شتنبر القادم . نتمنى للجمعية الجديدة أن تشكل إضافة نوعية في مشهدنا السينمائي والسمعي البصري ، كما نتمنى ألا يكون مصير مجلة " سيني ماغ " كمصير أخواتها " دراسات سينمائية " و " سينما وتلفزيون " و " سينـ . ما " وغيرها ، في غياب دعم مادي ومعنوي من مؤسسات القطاع السينمائي والسمعي البصري والمشرفين عليه.